المنهجية التطبيقية

نموذج التغيير باستخدام اسلوب لا تحزن:

 تغيير الصور الذهنية

إذا أردنا تغييرات هامة، أولا يجب أن نغير صورنا الذهنية. توماس كون، مؤلف الكتاب البالغ الأهمية، هيكل التغييرات العلمية، وأوضح أهمية نقطة أساسية ألا وهي أن كل تقدم علمي غالبا ما يمثل تخليا عن أنماط فكرية وصور ذهنية كانت مألوفة سابقا.

أمثلة على صور ذهنية كانت مألوفة وتم التخلي عنها:

 تغيير صور ذهنية شخصية

  • فكر في وقت أو حدث ما في حياتك أحسست فيه بتغير في إحدى صورك الذهنية.
  •  ماذا كان الحدث أو المناسبة؟
  •  ماذا تعلمت وكان السبب في تغيير صورتك الذهنية؟
  •  كيف أدى تغيير صورتك الذهنية إلى التأثير في حياتك؟
  •  ما هي الظروف التي تساهم في تغيير الصورة الذهنية؟
  • “إذا أردت تغييرات طفيفة ، فأعمل على سلوكك؛ إذا أردت تغييرات تمثل قفزة نوعية، فاعمل على صورك الذهنية.”

 

ما تراه / التصورات الذهنية

مهارات تحتاجها:

  • الانتباه والتركيز
  • تحليل المفاهيم والتصورات المسبقة عن النفس والآخرين بمفاهيم وتصورات جديدة

 

ما تفعله / الخطوات العملية

مهارات تحتاجها:

  • تنفيذ وسائل لا تحزن
  • المتابعة والاستمرارية
  • القدرة على التنظيم والضبط والتخطيط الصحيح ومحاربة المعوقات والمثبطات

 

ما تحصل عليه / النتائج

نتائج مبهرة تحصل عليها:

  • التحفيز الذاتي
  • اكتساب العادات الجيدة والحفاظ عليها
  • الحرص المستمر على التطور والتغيير للأفضل

 

مثال نموذج التغيير للحرف الأول من سلسلة لا تحزن وكن سعيداً ( اللام)

التصور الذهني: نستطيع أن نتحكم بمشاعرنا حينما نفهمها ونفهم أسبابها وآثارها

الخطوات العملية:

  • اعلم أن الحزن مذموم شرعاً
  • تعرف على التأصيل الشرعي
  • ابحث عن أسباب الحزن
  • تدرب على طرق التعامل مع الأحزان
  • ابحث عن السعادة
  • توازن في حياتك

النتائج:

ثقة وقوة وإيمان بالقدرة على صناعة السعادة وعلى مواجهة الأحزان بل والتعامل معها بشكل إيجابي